قطف وحدة البصيلة
زراعة الشعر بتقنية قطف وحدة البصيلة
تقنية قطف وحدة البصيلة FUE هي الأقل ضررا من حيث الندوب الناتجة من بين تقنيات زراعة الشعر. هذه التقنية لا تترك أية ندب خطية في المنطقة المتبرعة لأنه لا يستخدم فيها مشارط أو غرز. تقنية القطف تتضمن استخلاص وحدات بصيلات الشعر واحدة بواحدة من المنطقة المتبرعة باستخدام ملقط مجهري دائري بقطر يتناسب مع حجم وحدات بصيلات المريض.
تقنية القطف: زراعة شعر بدون ندوب
بعد مؤتمر الجمعية العالمية لجراحة زراعة الشعر ISHRS في نيويورك في عام 2003، حيث عرضت النتائج الأولية لعملية زراعة الشعر بتقنية القطف لأول مرة، شرعت آلاف العيادات حول العالم في تجربة التقنية الجديدة وتسويقها للمهتمين. عدم وجود آثار لعملية زراعة الشعر أشعل الحماس في الكثير من الذين يعانون من زراعة الشعر في التفكير في إجراء العملية بعد أن كانوا متخوفين منها ومشككين في جدواها.
تقنية القطف لماذا؟
الأهداف الرئيسية التي تحققت من الأبحاث حول تقنية القطف كما يلي:
1) محدودية المنطقة المتبرعة. المرضى الذين أجريت لهم عملية أو عمليات زراعة شعر سابقة بتقنية الشريحة الجراحية وليست لديهم إمكانية إجراء عملية أخرى بنفس التقنية لتغطية مناطق التساقط. تمكن تقنية القطف من توسيع الرقعة المتبرعة بنسبة 30-50% في المنطقة الخلفية للرأس وفي الجوانب التي لا يمكن استغلالها بواسطة تقنية الشريحة .
2) الندبة الناتجة عن الاستخلاص بتقنية الشريحة. الكثير من الأشخاص لا يرغبون في وجود ندبة خطية تشوه المنطقة المتبرعة. تقنية القطف لاتترك أية آثار ترى بالعين المجردة.
توفر تقنية القطف FUE الحل في الحالتين أعلاه. اليوم، نستطيع التمييز بين تقنيتين: قطف وحدة البصيلة FUE وعزل وحدة البصيلة FIT، اللتين تختلفان في عدد الخطوات التي تجرى لعملية عزل وحدات البصيلات، ولكنهما تتشاركان في عدم ترك أية آثار لندبة خطية في المنطقة المتبرعة.
مراحل زراعة الشعر بتقنية القطف:
لإجراء عملية زراعة الشعر بتقنية القطف FUE ينبغي قص الشعر قصيراً جداً. من المستحيل استخلاص البصيلات بتقنية القطف إذا كان طول الشعرة أكثر من نصف سنتمتر.، على الرغم من ذلك ليس من الضروري حلق كل الرأس إذا كان عدد الطعوم المراد استخلاصه أقل من 2000 طعم. (مايسمى بتقنية القطف المتناثر).
بعد حلاقة الشعر، تختار البصيلات ويتم عزلها مباشرة بواسطة مثقاب، ثم باستخدام ملاقط مجهرية تستخلص الطعوم واحد بواحد من فروة الرأس. تنظف كل بصيلة وتفحص تحت المجهر بعد ذلك.
عند هذه النقطة يمكن البدء في عملية غرس الطعوم، بنفس الطريقة المستخدمة في تقنية الشريحة.
بعد 10-15 يوم تتلاشى آثار الاستخلاص من المنطقة المتبرعة وتستعيد شكلها الطبيعي. قد تبقى آثار صغيرة جداً لبضعة شهر ولكنها ستختفي بمرور الوقت.
أما منطقة الطعوم المزروعة فتحتاج القشرة على الطعوم إلى حوالي 15 يوماً لتزول.
إذا كان المريض لا يرغب في حلق شعره، فيمكن في هذه الحالة استخدام تقنية القطف المتناثر، ولكن فقط إذا كان عدد الطعوم المراد استخلاصه ليس كبيراً.
حجم المثقاب المستخدم في تقنية القطف
تطور المثقاب الذي يستخدم في عملية القطف كثيراً في السنوات الأخيرة. عندما إبتدأت عملية القطف كان مثقاب التشريح هو المستخدم. وفي وقت قصير ظهر مثقاب جديد مصنوع كامل من التيتانيوم، وهي مادة صديقة لجسم الإنسان، كما صنعت منه أحجام مختلفة. الأحجام الجديدة تتراوح أقطارها مابين 0,7 ملم إلى 0,9 ملم زادت من جودة عملية القطف، حيث أنها جعلت الآثار من عملية الاستخلاص أقل وضوحاً.
على الرغم من ذلك، من الخطأ الإدعاء أن استخدام مثقاب القطف سيجعل العملية بدون ندوب أو ذات ندوب غير مرئية. حدة النصل، والصدمة الناتجة عن إدخال المثقاب، بالإضافة إلى الصفات الوراثية للمريض، كلها تلعب دورا مهما تماما مثل قطر المثقاب.
القطف مقابل الشريحة: وهل يمكن دمجهما؟
الهدف من كل من التقنيتين هو استخلاص البصيلات من المنطقة المتبرعة لأجل زراعتها في مناطق التساقط. ويمكن جمع التقنيتين معاً للحصول على أكبر عدد من البصيلات من المنطقة المتبرعة.
النتيجة الجمالية المتكاملة لعملية زراعة الشعر تعتمد على عوامل أخرى أساسية هي التصميم الفني لخط الشعر الأمامي، الشكل الطبيعي للشعر المزروع، والمقدرة على الحصول على شعر كثيف.
نحن نؤمن أن كلا التقنيتين فعالتين طالما يتم إجراؤهما بواسطة أطباء وفرق طبية ذوي خبرة وتمرس متخصصين في عملية زراعة الشعر. لهذا السبب نحن نختار ونقدم لكم جراحين قمنا بالتعرف إليهم عن كثب ودخلنا معهم غرف العمليات للتأكد من جودة عملهم.
تجرى علمية زراعة الشعر بتقنية القطف ل:
- الشخص الذي يرغب في قص شعره قصيراً في المستقبل:
صغار السن الذين يريدون التمتع بحرية مواكبة أي نمط من قصات الشعر، وحتى القصير جداً. إذا كان طول الشعر المراد أقل من نصف سنتميتر، فإن الندبة التي تنتج عن علمية الشريحة تكون مرئية، فتقنية القطف هي الحل. - الشخص الذي لايريد ندوباً مرئية في فروة الرأس:
شفاء المنطقة المتبرعة وعودتها إلى طبيعتها أسرع كثيراً. عملية استخلاص الطعوم غير مؤلمة، وتشفى المنطقة المتبرعة بين يومين إلى أربعة أيام. ليس هناك احتمالية تلف للأعصاب. - الشخص الذي يحتاج إلى زراعة منطقة صغيرة، أو إلى اصلاح في المنطقة المتسقبلة.
في مثل هذه الحالة يجب أن تجرى عملية زراعة الشعر بتقنية القطف. - الشخص الذي توجد لديه ندوب خطية غير مقبولة المنظر.
الندبة الخطية العريضة والغير مقبولة الناتجة عن عملية سابقة بتقنية الشريحة لدى بعض الأطباء، يمكن معالجتها بتقنية القطف بدون عمل ندبة جديدة. - الشخص الذي لايريد ببساطة عملية جراحة بمشارط وغرز.. إلخ.
- الشخص الذي لايملك منطقة متبرعة كافية:
عملية القطف تزيد من مساحة المنطقة المتبرعة بصورة كبيرة، وبالأخص عندما يستخدم شعر اللحية والصدر والظهر في العملية. أنظر صفحة زراعة شعر الجسم على موقعنا.
يفضل استخدام تقنية الشريحة في الحالات التالية:
1. المريض الذي لديه منطقة صلع واسعة تتطلب زراعة أكبر عدد من الطعوم، في بعض الحالات نقوم بدمج التقنيتين معاً (الشريحة والقطف) على مدى يومين أو ثلاثة أيام.
2. المريض الذي ينظر للتكلفة بعين الإعتبار أو لديه سقف معين لها، العملية بتقنية الشريحة في العادة أرخص كلفة من تقنية القطف (التي تجرى بواسطة أطباء)، وتستغرق وقتاً أقل.
3. المريض الذي لايأبه لوجود ندبة خطية خفيفة في المنطقة المتبرعة الخلفية من الرأس، أو الذي لا يفكر أن يقص شعره قصيراً مستقبلاً، أي أقل من نصف سنتميتر. الندبة الخطية لاتكون مرئية إذا لم يتم قص الشعر قصيراً، وبالخصوص عند استخدام تقنية الترايكوفيتيك لتقطيب الندبة.