تساقط الشعر يمكن أن يكون تجربة مزعجة و مقلقة في أي عمر – وخاصة إذا كنت شابًا في الشعرينات.
فبدلاً من الذعر، نحن هنا لنخبرك أن هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها لعلاج وتقليل وحتى منع تساقط الشعر الزائد.
سيقوم هذا المقال بشرح الأسباب الأكثر شيوعًا لفقدان الشعر في العشرينات. سنشارك أيضًا نصائحنا لتحسين شعرك وسنسلط الضوء على أفضل العلاجات الممكنة التي يمكنك النظر فيها.
هل من الطبيعي فقدان الشعر في عقد العشرينات؟
تعتبر فقدان الشعر أحد أكثر الحالات شيوعًا في جميع أنحاء العالم. وعلى الرغم من أننا غالبًا ما نفترض أنه يؤثر علينا مع التقدم في العمر، إلا أن عددًا متزايدًا من الأشخاص يشير إلى فقدان الشعر الملحوظ في فترات مبكرة أكثر من أي وقت مضى.
يمكن أن يكون هناك العديد من الأسباب لفقدان الشعر في عقد العشرينات، بعضها قابل للتجنب والبعض الآخر للأسف لا يمكن تجنبه. على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي الوراثة السيئة إلى حالات وراثية تجعل فقدان الشعر أمرًا شبه لا مفر منه.
لكن هذا ليس يعني أنك عاجز تمامًا، حيث يمكن أن يوقف العلاج في بداية عقد العشرينات ويحد ويمنع فقدان الشعر المستقبلي.
تغييرات بسيطة في نمط الحياة مثل التخلص من التوتر، تحسين نظامك الغذائي، أو تجنب بعض المنتجات وتقنيات التصفيف، يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض وتحسين مظهر الشعر.
العلاجات والإجراءات مثل العلاج بالليزر، والأدوية، وحتى عمليات زراعة الشعر يمكن أن تكون ذات فائدة هائلة.
ومع ذلك، فإن أحد أهم الأشياء التي يجب على أي شخص يعاني من تساقط الشعر القيام به هو العثور على السبب الجذري للمشكلة.
يمكنك العثور على أفضل علاج لمواجهة الصلع وتقلص الشعر من خلال الذهاب إلى الطبيب ومشاركة مخاوفك.
كم عدد الرجال الذين يصابون بمشكلة الصلع في عقدهم العشرين؟
على الرغم من أن تساقط الشعر غالبًا ما يرتبط بالشيخوخة، إلا أن البحوث تشير إلى أن عددًا متزايدًا من الرجال يعانون من فقدان الشعر الملحوظ في الحياة الأولى.
في دراسات البحوث، أبلغ حتى 20% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عامًا عن تعرضهم لبعض فقدان الشعر أو فقدان الشعر البارز.
يزداد هذا العدد بشكل ثابت مع تقدم الرجال في العمر، حيث يبلغ 50%-66% من الرجال عن تعرضهم لفقدان الشعر الملحوظ في عقدهم الخامس والسادس.
يمكنك الإطلاع على هذا الجدول الذي يُظهر نسبة الأشخاص المتأثرين بمشكلة الصلع و فقدان الشعر حسب المجموعات العمرية المختلفة:
مجموعة العمر | نسبة الأشخاص المتأثرين بفقدان الشعر |
---|---|
عقد العشرينات | 20% |
عقد الثلاثينات | 25% |
عقد الأربعينات | 40% |
عقد الخمسينات | 50% |
عقد الستينات | 66% |
يوفر هذا الجدول نظرة عامة على النسب المتفاوتة للأشخاص المتأثرين بفقدان الشعر في مختلف الأجيال.
ما هي علامات الصلع في العشرينات ؟
علاج تساقط الشعر في أقرب وقت ممكن أمر ضروري لوقف تقدمه وربما الاستعادة وتحفيز نمو شعر جديد.
في حين أن هناك العديد من الأسباب المحتملة للصلع، إليك أربع من أكثر علامات الصلع شيوعًا في العشرينات يجب عليك أن تكون على علم بها:
1. خط الشعر المتراجع
إحدى أكثر العلامات شيوعًا للصلع المتطور هو خط الشعر المتراجع. يمكن أن يحدث هذا في الجزء الأمامي والعلوي من فروة رأسك، حيث ينحسر الشعر للخلف.
قد تلاحظ تساقط الشعر أكثر من المعتاد، سواء كان ذلك على وسادتك في الصباح أو عندما تقوم بتمشيط شعرك أو غسله أو لمسه.
تشمل علامات أخرى لخط الشعر المتراجع التغيرات الملحوظة في نسيج وحالة شعرك. قد يصبح الشعر جافًا وهشًا وصلبًا.
الخبر السار هو أن خط الشعر المتراجع يتطور عادة ببطء، مما يفتح المجال للعديد من العلاجات التي يمكنك الاستفادة منها لوقف أو تباطؤ تقدمه.
2. تطوّر البقع الصلعاء
إحدى العلامات الرئيسية الأخرى للصلع المتطور في عقد العشرينات هو رؤية فروة رأسك بسهولة من خلال شعرك. يمكن أن يتمثل ذلك في تناقص تدريجي للشعر على فروة رأسك إلى ظهور بقع صلعاء مفاجئة في مناطق عشوائية من فروة رأسك.
يمكن أن ينجم التساقط البقعي للشعر في كثير من الأحيان عن حالة طبية أساسية – على سبيل المثال، تسبب الأمراض المناعية مثل الثعلبة في فقدان شعر محدد بشكل دائري أو بيضوي الشكل.
مرة أخرى، تأتي البقع الصلعاء عادة مع تغيرات كبيرة في نسيج الشعر. إذا أصبح شعرك جافًا وهشًا ورقيقًا، فقد يكون السبب الكامن هو جلدك، الذي لا ينتج ما يكفي من الزيوت الطبيعية لتشحيم وترطيب الشعر.
3. بطء نمو الشعر
يمكن أن يكون بطء نمو الشعر أحد علامات الحذر الأخرى للصلع في العشرينات. يحدث ذلك لأن شيئًا ما يعيق دورة نمو شعرك الطبيعية، مما يؤدي إلى تقليل سمك الشعر.
أكثر سبب شائع للنمو البطيء هو عندما تتقلص بصيلات الشعر. هذا يحدث عندما ترتبط الأندروجينات (الهرمونات الجنسية) مثل الديهيدروتستوستيرون (DHT) بمستقبلات في أنسجة فروة الرأس وتقلص حجمها وتشوهها، للأسف.
تتقلص بصيلات الشعر لدرجة أنها لا تستطيع الحفاظ على إنتاج خيوط جديدة وبالتالي تصبح في حالة سكون.
يمكن أن تكون النظام الغذائي أيضًا عاملا مساهمًا في بطء نمو الشعر. إذا لم تتناول الطعام الصحي، فستفتقد جسمك العناصر المعدنية الحرجة والمواد الغذائية اللازمة لصحة الشعر.
تشمل علامات واضحة للنظام الغذائي السيء الشعر الجاف والهش الذي ينمو بطول أقل من المتوقع. لحسن الحظ، من خلال تحسين نظامك الغذائي، يمكنك عكس هذه المشكلة.
4. فقدان الشعر المفرط في الحمام
قد تساعد شامبوهات تساقط الشعر في علاج تساقط الشعر
إذا كنت تعاني من الصلع، سيصبح شعرك أكثر عرضة للضرر والتساقط المبكر.
أحد أسهل الطرق لتحديد حالة الشعر ومرونته هو عند استحمامك. امرر شعرك عبر فروة رأسك، وافحص عدد خيوط الشعر المتساقطة.
يجب أيضًا فحص صرف الحمام لمعرفة ما إذا كان هناك كمية غير عادية من الشعر المتساقط.
يمكنك أيضًا إجراء اختبار سحب بسيط على شعرك الجاف. اسحب قطعة صغيرة بيدك، وافحص كم من الخيوط سقطت.
من الطبيعي أن يتم سحب شعرتين أو ثلاثة – ولكن إذا سقط المزيد من الشعر، فهذا يشير إلى أنك تعاني من حالة فقدان الشعر.
ما الذي يمكن أن يتسبب في الصلع في عقد العشرينات؟
للأسف، يمكن أن تكون هناك أسباب مختلفة كثيرة لفقدان الشعر في سن مبكرة. الوراثة هي ربما السبب الأكثر شيوعاً للصلع.
تؤثر الحالات الوراثية مثل صلع نمطي للذكور، على سبيل المثال، على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم وتبدأ في الظهور عبر إظهار علامات الصلع في العشرينات.
ولكن يمكن أن تكون عوامل أخرى هي السبب الجذري لصلعك، وبعضها يمكن تجنبه أو تصحيحه باستخدام علاجات بسيطة أو تغييرات في نمط الحياة.
فيما يلي 6 من أبرز العوامل المساهمة الشائعة للصلع:
1. الصلع الهرموني الذكوري
واحدة من أكثر الأسباب شيوعًا لفقدان الشعر والصلع هي الوراثة. إذا كان والديك أو أشخاص في عائلتك يعانون من تقلص الشعر وفقدانه النهائي، فقد تكون هناك فرصة كبيرة أن تطور حالة مماثلة.
واحدة من أكثر الحالات شيوعًا هي الصلع الهرموني الذكوري، المعروف أيضًا باسم صلع الذكورة.
الأشخاص من أصول أفريقية وآسيوية أكثر عرضة لتطوير حالة فقدان الشعر الوراثية وبالتالي فقدان الشعر الدائم.
2. عدم التوازن الهرموني
على الرغم من أن العديد من الأشخاص يفترضون أن تغيرات الهرمونات تحدث في وقت لاحق في الحياة، إلا أنها يمكن أن تبدأ في التأثير على شعرك في أوائل العشرينات.
الضغط النفسي، والنظام الغذائي السيء، والأدوية، والأحداث الحياتية الكبيرة مثل الحمل، والجراحة، أو تطوير حالة طبية أساسية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستويات هرموناتك.
هذا، بدوره، يمكن أن يعطل دورة نمو شعرك الطبيعية، مما يؤدي إلى تقليل سمك الشعر وفقدان شعر شديد.
3. التوتر المفرط
عندما نشعر بالضغط النفسي، يقوم جسمنا بإفراز هرمون قوي يُدعى الكورتيزول والذي يمكن أن يُحدِّد أو يُغلق بعض وظائف الجسم.
يمكن أن تعطل مستويات الكورتيزول العالية الدورة الطبيعية لنمو بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى زيادة تساقط الشعر وظهور بقع صلعاء.
يمكن منع فقدان الشعر المرتبط بالضغط النفسي من خلال تغييرات بسيطة في نمط الحياة. قم بإدارة ضغوطك بشكل أفضل من خلال ممارسة الانتباه، اليوغا، التأمل، أو ممارسة تمارين بسيطة لتهدئة جسمك وعقلك.
4. التغذية السيئة
تناول الكثير من الدهون المصنعة والأطعمة السريعة يمكن أن يحرم جسمك من الوقود اللازم لدعم النمو الصحي عبر جسمك بأكمله.
غالبًا ما يمكنك منع التقليل التدريجي من سمك الشعر من خلال اتباع نظام غذائي صحي غني بالبروتينات والمعادن والعناصر الغذائية.
5. الأدوية
قد تتسبب بعض الأدوية في تجربة فقدان الشعر في عقد العشرينات.
تتراوح هذه الأدوية من مضادات الاكتئاب وثابتات المزاج والمخفضات للضغط الدموي إلى أدوية الضغط الدموي والعلاج الكيميائي وعلاج الإشعاع.
6. داء الثعلبة
كحالة مناعية ذاتية، تُسبب الثعلبة الثَّغرَفية لجهاز المناعة الخاص بك أن يهاجم بشكل خاطئ أجزاء صحية من جسمك، بما في ذلك بصيلات الشعر.
قد تشهد فقدانًا طفيفًا للشعر بشكل بقعي، صلعًا كاملاً، حكة وتقشرًا، وحساسية عبر فروة رأسك.
يُعتقد أن أسباب هذا المرض هي مزيج من العوامل الوراثية والبيئية، والتي يمكن أن تتفاقم خلال فترات الضغط النفسي أو المرض.
ماذا يمكنك فعله حيال الصلع في العشرينات؟
هناك العديد من الخيارات لعلاج وربما منع ظهور علامات الصلع في العشرينات.
تتوفر مجموعة متنوعة من العلاجات لكل من الرجال والنساء لعلاج أو إدارة أو إخفاء علامات الصلع. ولكن أي منها مناسب لك؟
هناك عدة عوامل يجب النظر فيها، بما في ذلك السبب الجذري لفقدان شعرك، وشدة المشكلة، إذا كانت قد توقفت بالفعل، وما إذا كنت ترغب في حل غازل أو غير غازل.
في النهاية، زيارة الطبيب الخاص بك أو أخصائي العناية بالشعر للحصول على تشخيص رسمي سيكون الأفضل. شارك مخاوفك وأي علامات للصلع التي قد تواجهها معهم.
يمكنهم أن يوصوا بعلاج فقدان الشعر المناسب، بدءًا من الخيارات غير الغازلة مثل الأدوية وصولاً إلى الجراحات مثل زرع الشعر.
بعض العلاجات الأكثر شيوعًا تشمل:
1. الأدوية
أحد أكثر الطرق فعالية لعلاج تساقط الشعر لدى الشباب هو من خلال الأدوية، وتحديداً مينوكسيديل وفيناستيرايد.
بينما تمت الموافقة على كل من العلاجين من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، فإنهما يختلفان قليلا في كيفية مكافحة أعراض تساقط الشعر.
- مينوكسيديل : مينوكسيديل هو علاج موضعي يأتي سواء في شكل سائل أو رغوة. عند وضعه مباشرة على فروة رأسك، يمكن للدواء زيادة الدورة الدموية، ومنع تقلص بصيلات الشعر، وتحفيز نمو شعر جديد. مع مرور الوقت، يمكن لمينوكسيديل المساعدة في تحسين كثافة وسمك الشعر.
- فيناستيرايد : من ناحية أخرى، يعمل فيناستيرايد على مستوى بيولوجي داخل الجسم، حيث يمنع الهرمون الديهيدروتستوستيرون (DHT) من تقليص بصيلة الشعر، وبالتالي منع تطور بقع الصلع الإضافية.
نظرًا للتغيرات التي يجريها في هرموناتك، لم يتم الموافقة على فيناستيرايد لعلاج النساء اللاتي يعانين من فقدان الشعر.
2. الجراحة التجميلية
في حالات الصلع الشديد، يمكن أن تساعد الإجراءات التجميلية في علاج تساقط الشعر بسرعة وبفعالية. الطريقتان الأكثر شيوعًا وفعالية هما جراحة زرع الشعر وتقليل فروة الرأس.
- زراعة الشعر : أصبحت زراعة الشعر الطريقة الأكثر فعالية وشيوعًا وبساطة لتصحيح فقدان الشعر. تُعتبر زراعة الشعر مناسبة للصلع الطفيف أو الشديد، حيث يقوم جراح ماهر بسحب بصيلات شعر صحية من مناطق المانح في رأسك (عادة الجزء الخلفي والجوانب). بعد ذلك، يقوم الجراح بزرعها بشكل استراتيجي في المناطق الصلعاء، مع إعادة هيكلة خط الشعر المتراجع واستعادة مظهر طبيعي لفروة رأسك.
- تقليل فروة الرأس : علاج آخر يجب النظر فيه هو تقليل فروة الرأس. يُزيل هذا الإجراء المناطق الصلعاء من فروة رأسك، مما يترك مساحة لنمو الشعر. إنه علاج مثالي للأشخاص الذين يمتلكون منطقة مانحة كبيرة في الجزء الخلفي والجانبي من رأسهم ومرونة جيدة في الجلد. لا يُعتبر فعالًا في علاج فقدان الشعر البقعي أو تصحيح الحالات الناتجة عن الضغط النفسي أو الهرمونات أو المرض.
3. إكسسوارات الشعر
العلاجات غير الغازلة التي قد تفكر فيها تشمل قطع الشعر والإضافات والشعر المستعار والبرواق. لا تُخفي هذه العلاجات البقع الصلعاء فقط، بل يمكن أن تمنح شعرك بشكل عام مظهرًا أكثر امتلاءً وسمكًا، مما يخفي تساقط الشعر فورًا.
متى يجب عليك زيارة الطبيب؟
قد تكون فترة العشرينات في فترة بداية تساقط الشعر و فقدانه، لذلك, من المستحسن الإلتجاء إلى العلاج المبكر قبل تفاقم الحالة. و الطبيب المختص هو الوحيد القادر على تحديد الحلول المثالية و الفعالة لكل حالة. يجب أن يتم اتخاذ القرار بناءً على تقييم شامل للحالة الفردية وتوجيهات الأطباء المختصين.
توفر عيادات هيرميد خدمات العناية بالشعر، سواء كانت خدمات تتعلق بعلاج الصلع و مقاومة تساقط الشعر، او في ترميم الندوب و الجروح التي قد تصيب فروة الرأس بسبب عدة عوامل كحوادث الشغل او حوادت الطرقات او الحروق و غيرها.
إذا كنت تواجه تحديات ومشاكل بسبب تساقط الشعر، فإن الخطوة الأولى نحو الحل تكمن في طلب الاستشارة من فريق متخصص. موقع هيرميد لزراعة الشعر يقدم خدمات متقدمة وفعّالة لاستعادة جمال وكثافة الشعر. يمكنك الاعتماد على فريق هيرميد المؤهل والمتخصص الذي يقدم استشارات فردية وخدمات ذات معايير عالية. لا تتردد في الاستفسار حول إمكانية التدخلات والخيارات المناسبة لحالتك. اتخاذ الخطوة اليوم قد يكون بداية رحلتك نحو استعادة ثقتك بنفسك وتحسين مظهرك.
في الختام، الصلع يمكن أن يكون أمرًا غير محظوظ لتجربته في أي عمر، ولكن خاصة في العشرينات من عمرك.
أهم شيء يجب تذكره هو عدم الذعر. في العديد من الحالات، يمكن علاج تساقط الشعر، ومنعه، وفي بعض الحالات، يمكن عكسه.
الخطوة الأولى هي تحديد علامات الصلع في العشرينات ومن ثم التعامل مع سببها الجذري. قم بزيارة طبيبك أو طبيب الجلدية لعنون مخاوفك والحصول على تشخيص رسمي.
سيتمكنون من فحص فروة رأسك، وإجراء بعض الاختبارات، وتوصية العلاجات الأكثر ملائمة لتجربتها.
فقط بعد ذلك يمكنك معالجة الحالة بشكل صحيح، تصحيح العادات الغير صحية، تباطؤ أو إيقاف تقدمها، وفي النهاية تعزيز نمو الشعر مرة أخرى.
لا تعليق حتى الآن.
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من نشر تعليقات.
تسجيل الدخول