التخطي إلى المحتويات الرئيسية
الفايناسترايد
الفايناسترايد

الفايناسترايد، الذي يسوق تحت إسم (بروبيسيا و أفودارت)، هو العلاج الوحيد المعروف الذي يؤخذ عن طريق الفم. متوفر بوصفة طبية، وهو مخصص للرجال فقط. وفقاً للنتائج المذهلة التي حققتها البروبيسيا.فالأطباء ينصحون بها لإيقاف تساقط الشعر. استخدام الفايناسترايد مع عملية زراعة الشعر يحقق نتيجة رائعة. هذا العلاج يضع حداً للتساقط ويجعل الشعر ينمو قوياً ومعافى. إذا كنت ترغب في إجراء عملية زراعة شعر أم لا فإن الفايناسترايد يظل هو الحل الأمثل لإيقاف فقدان الشعر..

أنتج الفايناسترايد في الأصل لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، بجرعة تبلغ 5 ملجرامات يومياً. لوحظ على الذين أعطيت لهم أن شعرهم أصبح ينمو بصورة أكثر كثافة بالرغم من تعدي البعض سن الخمسين. فقامت شركة ميرك Merck بإنتاج جرعة أقل 1 ملجرام لعلاج تساقط الشعر عند الرجال.

DHT الدايهادروتستستيرون

هرمون الدايهادروتستستيرون DHT هو المسئول الرئيسي عن تساقط الشعر الوراثي الذكوري. يقوم الفايناسترايد بإيقاف تكون الDHT عن طريق تأثيرها على إنزيم (5-ألفا المخفِف) والذي يحول هرمون التستستيرون إلى دايهادروتستستيرون بتفاعله معه. يبدأ معدل التساقط في التناقص خلال 3 أشهر من استخدامه. بالمقابل، إذا أوقف استعمال الفايناسترايد يعود الشعر للتساقط من جديد.

أوضحت الدراسات أن 80% من الرجال الذين يستخدمون البروبيسيا، توقف لديهم تساقط الشعر أو تناقص، وفي بعض الأحيان إنعكس إلى نمو زائد. التجارب الأولية التي أجريت على أفودارت أظهرت أنه أكثر فعالية من البروبيسيا.

بالرغم من فعاليتهما في إيقاف تساقط الشعر، فلم البروبيسيا أو الأفودارت نفس الفعالية في استعادة الشعر في المناطق الأمامية من فروة الرأس. لأسباب لا تزال مجهولة، يعمل الفايناسترايد (كما المينوكسيديل) على نمو الشعر المتضائل في المنطقة الخلفية والوسطى من الرأس فقط. عملية زراعة الشعر هي الوحيدة التي يمكن أن تستعيد بنجاح الشعر في المنطقة الأمامية عند فقدانه.

استخدام الفايناسترايد يزيد في نمو  الشعر، وكثافته، بالإضافة إلى مقاومته لهرمون التساقط، وهي عوامل تمثل الشكل الجمالي للشعر . الإحصائيات الحديثة أظهرت أن نمو الشعر تحسن بنسبة 26% بعد مرور 48 أسبوع على استخدام الفايناسترايد، و36% بعد مرور 96 أسبوع، و46% بعد مرور 192 أسبوع.

الآثار الجانبية

بالرغم من فوائده العديدة، يؤدي استخدام الفايناسترايد إلى انخفاض في مستوى هرمون التستستيرون في الجسم، وبالتالي يؤثر على حوالي 2% من الذكور الذين يستخدمونه (حسب الموقع الرسمي). هؤلاء الأشخاص ينقص لديهم كمية السائل المنوي في غضون شهر إلى شهرين. كما أنهم شعروا بنقص في الرغبة الجنسية وانتصاب أقل قوة. ولكن لا زال هناك خلاف حول زوال هذه الآثار عند إيقاف الاستخدام.

إتصل بعيادات هيرميد الآن

إملأ الإستمارة و إحجز موعدا أو إتصل بنا من أجل الإستشارة

001-240-889-0484
واشنطن دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية