التخطي إلى المحتويات الرئيسية

يحدث فقدان الشعر بالأذى الجلدي نتيجة للأذى الفيزيائي أو الكيميائي للجلد المجاور للشعرة. إلتهاب البصيلة يؤدي إلى موت الشعرة في النهاية. بعض الأمراض تضر ببصيلات الشعر مثل أورام الجلد المدمرة، الحبيبات، داء الذئبة الجلدي، تصلب الجلد، مرض الحزاز الجريبي السطحي، وكذلك العدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الطفيلية الحادة لدى بصيلة الشعر.

فقدان الشعر بالأذى الجلدي أو “Traumatic Alopecia” هو حالة تسبب فقدان الشعر نتيجة الأذى المباشر لفروة الرأس وجذور الشعر. يحدث هذا الأذى الجلدي عندما يتعرض الشعر للإصابة أو الضغط الشديد والمستمر، مما يؤدي إلى تلف الجذور الشعرية وتساقط الشعر.

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى فقدان الشعر بالأذى الجلدي، بما في ذلك:
التسريحات القاسية: استخدام التسريحات المشدودة والمتكررة مثل الضفائر الضيقة، والربطات العالية، والخصلات المشدودة، يمكن أن يتسبب في تلف الجذور الشعرية وتساقط الشعر في المناطق المتضررة.
الاحتكاك المستمر: تعرض الشعر للاحتكاك المتكرر والشد المستمر مثل ارتداء القبعات الضيقة أو استخدام المشابك الشديدة، يمكن أن يتسبب في تهيج فروة الرأس وفقدان الشعر.
الإصابة الجلدية: الحروق، والجروح، والالتهابات الجلدية في فروة الرأس يمكن أن تؤدي إلى تلف الجذور الشعرية وتساقط الشعر في المنطقة المصابة.
الاستخدام الزائد للمنتجات الكيميائية: استخدام المنتجات الكيميائية القوية والمتكررة مثل أصباغ الشعر ومواد تنعيم الشعر قد يتسبب في تهيج الفروة وتلف الجذور الشعرية.

علاج فقدان الشعر بالأذى الجلدي يتضمن التوقف عن العوامل المسببة للأذى والسماح لفروة الرأس بالتعافي. قد يتطلب العلاج أيضًا استخدام منتجات تعزيز نمو الشعر وتقوية الجذور. في حالات معينة، قد يكون العلاج الجراحي ضروريًا لزراعة الشعر في المناطق التي تعاني من تساقط الشعر.

إتصل بعيادات هيرميد الآن

إملأ الإستمارة و إحجز موعدا أو إتصل بنا من أجل الإستشارة

001-240-889-0484
واشنطن دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية