التخطي إلى المحتويات الرئيسية

تساقط الشعر المتنامي هو حالة طبية تسمى أيضًا بالتساقط النموذجي للشعر (Telogen Effluvium). يعد تساقط الشعر المتنامي نوعًا شائعًا من فقدان الشعر المؤقت يتسبب في تساقط الشعر بشكل مفرط في فترة زمنية قصيرة.

تتسبب عدة عوامل في تساقط الشعر المتنامي، بما في ذلك العوامل الفسيولوجية والعوامل النفسية والتغذية غير المتوازنة والأمراض المزمنة والتعرض للتوتر والعمليات الجراحية والتغيرات الهرمونية واضطرابات الغدة الدرقية واستخدام بعض الأدوية. يعمل هذا التوتر أو العامل المؤقت على تحفيز الشعيرات الشعرية للدخول في مرحلة التساقط المبكرة (مرحلة التليجين) بدلاً من البقاء في مرحلة النمو (مرحلة الأناجين) لفترة طويلة كما يجب.

يلاحظ هذا النمط من فقدان الشعر غالباً أثناء أو بعد العلاج الكيمائي أو الإشعاعي لمرضى السرطان. في مثل هذه الحالة يتخطى الشعر مرحلة الراحة ضمن دورة نموه، ويحدث سقوط فجائي للشعر في غضون واحد إلى ثلاثة أسابيع من التعرض للعلاج المذكور. يمكن للشعر الذي سقط بفعل العلاج الكيمائي أن يعود للنمو من جديد، بينما لا ينمو الشعر الذي يسقط بفعل العلاج بالإشعاع  مرة أخرى.

تعتبر العلامة الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر المتنامي هو تساقط الشعر من جميع أنحاء فروة الرأس بشكل متساوٍ، بما في ذلك الشعر الأقصر والشعر الأطول. وعادةً ما يحدث هذا التساقط بشكل مفاجئ خلال فترة قصيرة، وقد يلاحظ الشخص المصاب بتساقط الشعر المتنامي أيضًا تساقط شعر الجسم الآخر مثل الشعر على الأطراف والحواجب والرموش.

غالبًا ما يكون تساقط الشعر المتنامي مؤقتًا ويعود الشعر إلى النمو الطبيعي بعد فترة من الوقت. قد يستغرق الأمر بضعة أشهر لاستعادة الكثافة الشعرية الطبيعية. قد يكون من المفيد التعامل مع العوامل السببية المحتملة لتساقط الشعر المتنامي، مثل التقليل من التوتر وتحسين التغذية وعلاج أي حالات صحية مزمنة قائمة.

إتصل بعيادات هيرميد الآن

إملأ الإستمارة و إحجز موعدا أو إتصل بنا من أجل الإستشارة

001-240-889-0484
واشنطن دي سي، الولايات المتحدة الأمريكية