أصدرت جمعية تساقط الشعر الأمريكية American Hair loss Association (AHLA) تحذيرًا بالغ الأهمية بشأن انتشار علاجات تساقط الشعر الخادعة على وسائل التواصل الاجتماعي. وبينما نحتفل بشهر التوعية بتساقط الشعر في أغسطس/آب، فإننا نؤكد على الحاجة الملحة إلى اتباع نهج طبي وتكنولوجي مدروس ومشروع بدلاً من المنتجات والخدمات غير الفعّالة والمضللة وربما الخطيرة التي يتم الترويج لها. يعتبر تساقط الشعر مشكلة شائعة تؤثر على ملايين لا حصر لها من الأفراد على مستوى العالم. وبحلول سن الخامسة والثلاثين، يعاني حوالي ثلثي الرجال من درجة ما من تساقط الشعر، وأكثر من 40% من المصابين بتساقط الشعر هم من النساء. تؤثر هذه الحالة المدمرة عاطفياً على كل جانب من جوانب حياة المصابين، مما يجعلها مشكلة طبية مشروعة تتطلب العلاج المناسب. يجب التعامل مع جميع أشكال الثعلبة، بما في ذلك تساقط الشعر عند الذكور والإناث (الثعلبة الأندروجينية)، بنفس الجدية التي يتم التعامل بها مع القضايا الصحية الأخرى. يمكن للتدخل المبكر مع أخصائي طبي أن يحسن نتائج العلاج بشكل كبير. إن جزءًا كبيرًا من مهمتنا هذا الشهر هو تنبيه المستهلكين إلى المنتجات والخدمات المشكوك فيها التي يتم تسويقها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك العلاجات المشبوهة في العيادات وسياحة جراحة التجميل لزراعة الشعر بأسعار مخفضة. إن صناعة تساقط الشعر التي تبلغ قيمتها عدة مليارات من الدولارات مليئة بالممارسات الخادعة، والتي تستغل الأفراد الضعفاء اليائسين من أجل حل. ننصح المستهلكين بشدة بالتعامل مع هذه العروض بحذر وتشكك. كما تحث جمعية تساقط الشعر الأمريكية على توخي الحذر عند شراء أدوية تساقط الشعر المركبة الموصوفة طبيًا. الأدوية المركبة غير معتمدة من قِبل إدارة الغذاء والدواء وتفتقر إلى التقييم من حيث السلامة والفعالية والجودة. لا يتم توحيد الملصقات، مما يؤدي إلى أخطاء محتملة في الجرعات. يقول سبنسر كوبرين، مؤسس جمعية تساقط الشعر الأمريكية: “معظم المنتجات والخدمات التي يتم تسويقها عبر منصات التواصل الاجتماعي مشكوك فيها في أفضل الأحوال، والعديد منها لا تقدم أي فائدة حقيقية. إنهم يستغلون يأس المصابين بتساقط الشعر”. وعلى الرغم من انتشار العلاجات غير الفعالة، فهناك منتجات وعلاجات مدعومة علميًا يمكن أن تفيد العديد من الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر. ومع ذلك، فإن مفتاح النجاح يكمن في التدخل المبكر. ومن المؤسف أن العديد من الأفراد يهدرون في المتوسط 3.5 سنة على منتجات وهمية، فيضيعون بذلك وقتًا ثمينًا. وتنصح الجمعية الأمريكية لزراعة الشعر باستشارة طبية مهنية والحذر من ادعاءات التسويق المضللة. ولضمان فائدة المنتج أو الخدمة وسلامتها، اطلب استشارة الطبيب المختص قبل شراء أي علاج.
الجمعية الأمريكية لتساقط الشعر تحذر من التسويق الخادع للعلاجات على وسائل التواصل الاجتماعي
عرض
إخفاء
جدول المحتويات
لا تعليق حتى الآن.
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من نشر تعليقات.
تسجيل الدخول