في عصر التطور التكنولوجي، لا يستطيع معظمنا الاستغناء عن الأجهزة الكهربائية والإلكترونية مثل: الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر، دون أن يدرك أنها تندرج ضمن الأسباب الرئيسية لضعف الشعر و قد تسهم في مشاكل الشعر.

الإجهاد وقلة النوم: استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل مفرط قبل النوم قد يؤدي إلى قلة النوم، وهذا قد يزيد من مستويات الإجهاد. الإجهاد وقلة النوم قد تكونا عاملين مساهمين في مشاكل فقدان الشعر.

تساقط الشعر بسبب التسخين: إذا كنت تستخدم أجهزة كهربائية مثل مجفف الشعر أو مكواة الشعر بشكل متكرر وبدرجات حرارة عالية، فإن ذلك قد يؤدي إلى تلف الشعر وتساقطه.

التعرض للإشعاع الكهرومغناطيسي:

ما لا ندركه في كثير من الأحيان هو أن هذه الأجهزة تنبعث منها إشعاعات كهرومغناطيسية، وهي من أشكال التلوث الكهرومغناطيسي. بل إن هذا الإشعاع يعد المسؤول الأول عن التكسر المباشر للحمض النووي، الذي يأتي كأحد أكثر أسباب تساقط الشعر انتشارًا.

الحلول المطروحة لتفادي مشاكل الشعر

  1. تغذية صحية: تأكد من تناول غذاء متوازن وغني بالفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الشعر مثل فيتامين A وC وE والزنك والحديد.
  2. تجنب التداول المفرط: تجنب التداول المفرط للشعر واستخدام الأجهزة الحرارية بشكل متكرر، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في التلف وتساقط الشعر.
  3. العناية بفروة الرأس: استخدم شامبو وبلسم مناسبين لنوع شعرك وفروة رأسك، وتجنب استخدام المنتجات الكيميائية القوية.
  4. تجنب التوتر والإجهاد: محاولة إدارة مستويات الإجهاد والتوتر من خلال التمارين الرياضية، اليوغا، أو تقنيات الاسترخاء.
  5. تقليل التعرض للحرارة الزائدة: قلل من استخدام مصفف الشعر ومكواة الشعر، وتجنب التعرض المفرط للشمس الحارة.
  6. الابتعاد عن المواد الكيميائية الضارة: تجنب المنتجات الكيميائية القوية والصبغات الكيميائية إذا كانت تسبب تهيجًا لفروة الرأس.
  7. زيارة طبيب الجلدية: إذا استمر تساقط الشعر بشكل غير طبيعي، فقد تكون هناك قضايا صحية أخرى. يفضل زيارة طبيب الجلدية لتقييم الحالة والحصول على نصائح مخصصة.

الأجهزة الإلكترونية قد يكون لها تأثير أيضاً على الخصوبة، حسب المقال على موقعنا “ليس بعد” الخاص بالصحة الجنسية والتي تشمل أيضاً الخصوبة والعقم

إذا كانت مشاكل تساقط الشعر مستمرة، يُفضل استشارة طبيب الجلدية لتقييم الحالة وتقديم النصائح المناسبة.