تساقط الشعر هو ظاهرة منتشرة بصورة كبيرة لدى الرجال والنساء، وفي كثير من الحالات لا يعود الشعر للنمو مرة أخرى. عند تسارع عملية تساقط الشعر بشكل مفرط، فمن الضروري التحرك بسرعة للحفاظ على الشعر المتبقي لأطول فترة ممكنة.
بالوضع في الاعتبار أهمية مشكلة فقدان الشعر، توجد علاجات يمكن أن تبطئ منه في كثير من الحالات، وغالباً ما ينصح بالجمع بين العلاج بالعقاقير وجراحة زراعة الشعر من قبل الأطباء لتسريع إعادة نمو الشعر وتحسين النتيجة النهائية.
ملاحظة : “العلاجات المذكورة أدناه يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبيب وبعد التشخيص”.*
علاجات متوفرة لتساقط الشعر
بروتين مصل اللبن هيلب هير (Help Hair):
هيلب هير هو بروتين تم تطويره في الولايات المتحدة بواسطة طبيب معروف للأمراض جلدية وممارس لعمليات زرعة الشعر. هذا العلاج يحسن من معدل إعادة النمو بعد عملية زراعة الشعر، والنتيجة عادة تظهر بعد عدة أسابيع: تحسن في نسيج الشعر وفي كثافته.
قبعة الليزر Laser Cap
العلاج بالليزر عبارة عن استخدام ضوء الليزر منخفض الشدة لتحفيز الشفاء الذاتي للبصيلات. هذا العلاج يبطئ فقدان الشعر ويسرع إنتاج شعر جديد. يمكن استخدام قبعة الليزر في المنزل أو في العيادة، ومع ذلك لا ينصح بها للأشخاص الذين تساقط شعرهم قبل أكثر من خمسة سنوات.
الكيراتين Keratin
هو منتج عضوي لمكافحة آثار الصلع الذكوري الخفيف عن طريق الحد من وجود الديهايدروتستستيرون. خلافاً للفايناسترايد، يباع الكيراتين بدون وصفة طبية لعدم وجود أية آثار جانبية معروفة. لذا، يوصى به أيضاً للنساء. النتائج الإيجابية تبدأ بالظهور بعد حوالي 6 شهور. يلاحظ الشخص تباطؤ في سقوط الشعر، ويرى استقرار فيه.
ساو بالميتو Saw Palmetto
إذا كنت تبحث عن علاج طبيعي لسقوط الشعر، فإن ساو بالميتو قد يكون الحل الأفضل. العلاج بواسطة ساو بالميتو معروف منذ سنوات عديدة. هذه النبتة تساعد في إنقاص مستوى الديهايدروتستستيرون في فروة الرأس، وبالتالي إبطاء عملية فقدان الشعر وتحفيز نموه. بعض الآثار الجانبية لعلاج ساو بالميتو قد تحدث للرجال والنساء معاً: نمو زائد لشعر الجسم، حب الشباب، وتغير الصوت، فليس بالضرورة أن يكون أي علاج طبيعي بدون آثار جانبية.
العلاجات المعتادة
الفايناسترايد
يسوق تحت الإسم التجاري بروبيشيا، وهو يعمل على إنقاص إنتاج الديهايدروتستستيرونDHT، المسؤول الرئيسي عن تساقط الشعر وإعادة نموه. ويوصى بهذا العلاج للرجال الذين يعانون من فقدان الشعر الذكوري الوراثي. 80% من الذين يستخدمون الفايناسترايد شهدوا استقراراً في مستوى التساقط ولاحظوا نمواً، بالأخص في منطقة قمة الرأس Vertex.
بعض الآثار الجانبية يمكن أن تصاحب استعمال الفايناسترايد وهي: نقص السائل المنوي وضعف الإنتصاب، وضعف الرغبة الجنسية، ومع ذلك، فحسب منتجي البروبيشيا أن الآثار تختفي بعد أسبوعين من التوقف عن استعمال العلاج، بينما هناك دراسات تشير إلى عدم إختفائها مدى الحياة.
المينوكسيديل
المينوكسيديل محلول سطحي موضعي يتم استعماله على فروة الرأس مباشرة.من خلال عمله على جذور الشعر، المينوكسيديل يبطئ من فقدان الشعر، ويسمح بالحصول على زيادة في الحجم. ويوصى به للرجال والنساء معاً، بتركيزين 5% و 2% على التوالي.
ويمكن رؤية مدى فعالية العلاج بعد عدة أسابيع من الاستخدام. خلال هذه الفترة يحدث فقدان مؤقت للشعر. الحكة في فروة الرأس هي الأثر الجانبي الأكثر شيوعاً لهذا العلاج. في حالة الرضاعة الطبيعية، لا ينصح بالمينوكسيديل.
لا تعليق حتى الآن.
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من نشر تعليقات.
تسجيل الدخول